القدس - ، د ب أ - اعلن ناطق اسرائيلي اليوم الاربعاء ان التطلعات الى السلام تبددت لدى بعض شرائح الرأي العام الاسرائيلي بسبب العنف الفلسطيني، ردا على تصريحات ادلى بها وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير.
واعرب كوشنير الثلاثاء عن اسفه لـ"انعدام التطلع" الى السلام في اسرائيل. وقال "ما يؤسفنا ويصدمنا، انه كان هناك في اسرائيل حركة مهمة من اجل السلام، يسار يرفع الصوت وتطلعات الى السلام. يبدو لي، وآمل ان اكون مخطئا تماما، ان هذا التطلع غاب وكأن أحدا لم يعد يؤمن به".
وتناقلت وسائل الاعلام الاسرائيلي هذه التصريحات معتبرة انها تعبر عن عزلة اسرائيل على الساحة الدولية.
وقال الناطق باسم الخارجية الاسرائيلية يغال بالمور "ان كان اي كان يعتبر ان الرأي العام الاسرائيلي لم يعد يؤمن بالسلام، فليتساءل كيف ولماذا وصلنا الى هنا". وتابع "يجب القيام بتحليل متكامل للسبب الذي جعل الرأي العام يفقد اي ثقة، وتقديم الاجابة"، مشيرا الى "العنف الفلسطيني الذي يتكرر كلما يتم تحقيق اختراق" في مفاوضات السلام.
واقر كوشنير في المقابلة التي اجرتها معه اذاعة فرنسا الدولية الثلاثاء بوجود "خلاف سياسي حقيقي" حول مسألة الاستيطان بين اسرائيل وفرنسا التي تطالب بتجميد تام للنشاط الاستيطاني.
ويستقبل ساركوزي نتانياهو الاربعاء بعد الظهر في قصر الاليزيه فيما يزور كوشنير اسرائيل والاراضي الفلسطينية "في الايام المقبلة".
واعرب كوشنير الثلاثاء عن اسفه لـ"انعدام التطلع" الى السلام في اسرائيل. وقال "ما يؤسفنا ويصدمنا، انه كان هناك في اسرائيل حركة مهمة من اجل السلام، يسار يرفع الصوت وتطلعات الى السلام. يبدو لي، وآمل ان اكون مخطئا تماما، ان هذا التطلع غاب وكأن أحدا لم يعد يؤمن به".
وتناقلت وسائل الاعلام الاسرائيلي هذه التصريحات معتبرة انها تعبر عن عزلة اسرائيل على الساحة الدولية.
وقال الناطق باسم الخارجية الاسرائيلية يغال بالمور "ان كان اي كان يعتبر ان الرأي العام الاسرائيلي لم يعد يؤمن بالسلام، فليتساءل كيف ولماذا وصلنا الى هنا". وتابع "يجب القيام بتحليل متكامل للسبب الذي جعل الرأي العام يفقد اي ثقة، وتقديم الاجابة"، مشيرا الى "العنف الفلسطيني الذي يتكرر كلما يتم تحقيق اختراق" في مفاوضات السلام.
واقر كوشنير في المقابلة التي اجرتها معه اذاعة فرنسا الدولية الثلاثاء بوجود "خلاف سياسي حقيقي" حول مسألة الاستيطان بين اسرائيل وفرنسا التي تطالب بتجميد تام للنشاط الاستيطاني.
ويستقبل ساركوزي نتانياهو الاربعاء بعد الظهر في قصر الاليزيه فيما يزور كوشنير اسرائيل والاراضي الفلسطينية "في الايام المقبلة".