[b]الحياة مملؤة بالخبرات التي نكتسبها من حولنا وخاصة إذا كنت تتعامل يوميا مع مئات الشباب
وأحببت أن أنقل لكم بعض المواقف التربوية التي تمر علي يوميا , ولا استغني عن توجيهاتكم وملاحظاتكم وتعليقاتكم
الموقف الأول بعنوان (( عبد الله والجوال ))
في يوم من الأيام حضر لمكتبي طالب في الصف الثاني متوسط كئيبا مهموما على محياه علامة البؤس والفقر والشقاء نحيل الجسم رث الثياب 00
ودار بيننا الحوار التالي 000
المبتسم \ أهلا عبد الله كيف حالك
عبد الله \ بخير
المبتسم \ ماذا لديك اليوم من أخبار ساره
عبد الله \ ومن أين تأتي الأخبار السارة وحياتي كلها فقر في فقر !!!
المبتسم \ احمد ربك فأنت بخير0
عبد الله \ أنا احسد أصحابي الذين معهم جوالات وأنا فقير جدا قيمة الجوال تساوي راتب والدي شهرا كاملا
المبتسم \ لا عليك فهذا قضاء الله وقدره 00 ثم أنك تملك أشياء أغلى من الجوال
عبد الله \ أتهزأ بي يا أستاذي وأين هي الأشياء الغالية التي أملكها وأنت ترى حالي !!!
المبتسم \ والله إنك تملك أشياء لا تقدر بثمن وتساوي ملايين الريالات
عبد الله\ وأين هي أرني إياها بسرعة !!!
المبتسم\ فكر أنت ماهي 000
عبد الله \ لا أدري فليس في جيبي إلا ريالا واحد فقط !!!
فأخرجت جوالي الجديد وقلت له سأعطيك جوالي (بشريحته ) ورقمه المميز وأسدد عنك الفواتير طيلة عمرك لكن بشرط !!!
فقال أنا موافق على كل شروطك هيا أعطني الجوال
المبتسم \ حسنا سأعطيك الجوال إذا حققت شرطي الوحيد
عبد الله\ وماهو هيا بسرعة
المبتسم\ أن تعطيني عينيك حيث يوجد أحد أصدقائي ابنه يحتاج الى عينين وبعملية بسيطة نأخذ عينيك لنركبها لابن صديقي ونعطيك الجوال
عبد الله \ لا والله لا أوافق
المبتسم \حسنا يبدو أن الجوال قليل القيمة سأكلم صاحبي وهو من أصحاب الملايين وسيعطيك مبلغ مليون ريال مع سيارة فارهة 000
عبد الله \ والله لو أعطاني ملايين الدنيا كلها ما وافقت !!! ما فائدة الملايين وأنا أعمى
المبتسم\ هل رأيت يا عبد الله كيف أنك تملك أشياء غالية وثمينة 000
هل رأيت يا عبد الله نعم الله عليك التي لا تعد و لا تحصى 0 0 0
ثم قلت له أغلق ( أنفك وفمك بقوة وانتظر خمس دقائق فقط بلا تنفس !!!)
ففعل 000 حتى احمر وجهه ثم أطلق يده وتنفس بقوة 000 فقلت له وهذه نعمة أخرى (( الهواء )) الذي لا نعيش بدونه وتتنفسه مجانا منذ أم ولدتك أمك 00 وغيرك يا عبد الله لا يتنفس إلا بأجهزة صناعية وكأنه يتنفس من ثقب إبرة
عندها استنار وجهه وعلت شفتيه ابتسامة عريضة قائلا صدقت يا أستاذ نعم الله من حولنا كثيرة ولكن لا نتذكرها إلا إذا فقدناها 0
فغادر مكتبي مسرورا فرحا شاكر لأنعم الله
والى موقف ثان في الأيام القادمة بإذن الله تعالى[/b]
وأحببت أن أنقل لكم بعض المواقف التربوية التي تمر علي يوميا , ولا استغني عن توجيهاتكم وملاحظاتكم وتعليقاتكم
الموقف الأول بعنوان (( عبد الله والجوال ))
في يوم من الأيام حضر لمكتبي طالب في الصف الثاني متوسط كئيبا مهموما على محياه علامة البؤس والفقر والشقاء نحيل الجسم رث الثياب 00
ودار بيننا الحوار التالي 000
المبتسم \ أهلا عبد الله كيف حالك
عبد الله \ بخير
المبتسم \ ماذا لديك اليوم من أخبار ساره
عبد الله \ ومن أين تأتي الأخبار السارة وحياتي كلها فقر في فقر !!!
المبتسم \ احمد ربك فأنت بخير0
عبد الله \ أنا احسد أصحابي الذين معهم جوالات وأنا فقير جدا قيمة الجوال تساوي راتب والدي شهرا كاملا
المبتسم \ لا عليك فهذا قضاء الله وقدره 00 ثم أنك تملك أشياء أغلى من الجوال
عبد الله \ أتهزأ بي يا أستاذي وأين هي الأشياء الغالية التي أملكها وأنت ترى حالي !!!
المبتسم \ والله إنك تملك أشياء لا تقدر بثمن وتساوي ملايين الريالات
عبد الله\ وأين هي أرني إياها بسرعة !!!
المبتسم\ فكر أنت ماهي 000
عبد الله \ لا أدري فليس في جيبي إلا ريالا واحد فقط !!!
فأخرجت جوالي الجديد وقلت له سأعطيك جوالي (بشريحته ) ورقمه المميز وأسدد عنك الفواتير طيلة عمرك لكن بشرط !!!
فقال أنا موافق على كل شروطك هيا أعطني الجوال
المبتسم \ حسنا سأعطيك الجوال إذا حققت شرطي الوحيد
عبد الله\ وماهو هيا بسرعة
المبتسم\ أن تعطيني عينيك حيث يوجد أحد أصدقائي ابنه يحتاج الى عينين وبعملية بسيطة نأخذ عينيك لنركبها لابن صديقي ونعطيك الجوال
عبد الله \ لا والله لا أوافق
المبتسم \حسنا يبدو أن الجوال قليل القيمة سأكلم صاحبي وهو من أصحاب الملايين وسيعطيك مبلغ مليون ريال مع سيارة فارهة 000
عبد الله \ والله لو أعطاني ملايين الدنيا كلها ما وافقت !!! ما فائدة الملايين وأنا أعمى
المبتسم\ هل رأيت يا عبد الله كيف أنك تملك أشياء غالية وثمينة 000
هل رأيت يا عبد الله نعم الله عليك التي لا تعد و لا تحصى 0 0 0
ثم قلت له أغلق ( أنفك وفمك بقوة وانتظر خمس دقائق فقط بلا تنفس !!!)
ففعل 000 حتى احمر وجهه ثم أطلق يده وتنفس بقوة 000 فقلت له وهذه نعمة أخرى (( الهواء )) الذي لا نعيش بدونه وتتنفسه مجانا منذ أم ولدتك أمك 00 وغيرك يا عبد الله لا يتنفس إلا بأجهزة صناعية وكأنه يتنفس من ثقب إبرة
عندها استنار وجهه وعلت شفتيه ابتسامة عريضة قائلا صدقت يا أستاذ نعم الله من حولنا كثيرة ولكن لا نتذكرها إلا إذا فقدناها 0
فغادر مكتبي مسرورا فرحا شاكر لأنعم الله
والى موقف ثان في الأيام القادمة بإذن الله تعالى[/b]