تعجب العلامة الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، من تقصير المسلمين في التعريف بدينهم وبنبيهم صلى الله عليه وسلم قائلا: "إذا طلبت من الأمة عشرة ليستشهدوا في سبيل الله فسيأتيك مائة، وإذا طلبت عشرة ليحيوا في سبيل الله وسبيل دينهم فلن يأتيك أحد".
وأضاف القرضاوي أن "هناك أكثر من ثلاثة مليارات من البشر لا يعرفون شيئا عن الإسلام ولا عن نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم.. وهناك من يعرف عنه معرفة مشوهة، فماذا فعلت الأمة لتبليغ رسالة دينها؟".
جاء ذلك التساؤل في الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر الثاني لنصرة النبي محمد خاتم المرسلين صلى الله عليه وسلم، الذي تعقده "منظمة النصرة العالمية" بالتعاون مع وزارة الأوقاف الكويتية في العاصمة الكويت، تحت عنوان "نحو نصرة دائمة" ويختتم فعالياته الثلاثاء 4 نوفمبر.
ثلاثون سنة تبشيرا!
وفي كلمته، استحث القرضاوي الأمة في شخص الحضور بقصة قال إنها حقيقية رواها أحد أعضاء مجلس الأمناء في منظمة الدعوة بالسودان، فأثناء زيارة هذا العضو لإحدى القرى النائية في السودان سمع صوت جرس، فسأل بعض من قابلوه فأجابوا بأنه جرس "أبونا"، فسألوهم: ومن أبوكم؟، فأجابوا إنه رجل يحمل حقيبتين، إحداهما بها طعام، والأخرى تشتمل على دواء، ويأتينا مرتين كل أسبوع ليعطينا مما لديه ويحدثنا عن السيد المسيح ومريم العذراء.
وأضاف أنهم توجهوا إلى الرجل وسألوه عما يفعل فأجاب: أنا من بلجيكا، وأعيش هنا منذ ثلاثين سنة، فقالوا له: ومتى تعود إلى بلدك؟، فقال: بلدي هنا وقبري هنا.
وعقب القرضاوي على القصة بقوله: هذا الرجل يؤمن بعقيدته، ويعمل من أجلها، ويترك وطنه لنشرها بين أهلينا نحن المسلمين.. فماذا قدمت الأمة لدينها وللتعريف بنبيها صلى الله عليه وسلم؟
وأضاف القرضاوي أن "هناك أكثر من ثلاثة مليارات من البشر لا يعرفون شيئا عن الإسلام ولا عن نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم.. وهناك من يعرف عنه معرفة مشوهة، فماذا فعلت الأمة لتبليغ رسالة دينها؟".
جاء ذلك التساؤل في الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر الثاني لنصرة النبي محمد خاتم المرسلين صلى الله عليه وسلم، الذي تعقده "منظمة النصرة العالمية" بالتعاون مع وزارة الأوقاف الكويتية في العاصمة الكويت، تحت عنوان "نحو نصرة دائمة" ويختتم فعالياته الثلاثاء 4 نوفمبر.
ثلاثون سنة تبشيرا!
وفي كلمته، استحث القرضاوي الأمة في شخص الحضور بقصة قال إنها حقيقية رواها أحد أعضاء مجلس الأمناء في منظمة الدعوة بالسودان، فأثناء زيارة هذا العضو لإحدى القرى النائية في السودان سمع صوت جرس، فسأل بعض من قابلوه فأجابوا بأنه جرس "أبونا"، فسألوهم: ومن أبوكم؟، فأجابوا إنه رجل يحمل حقيبتين، إحداهما بها طعام، والأخرى تشتمل على دواء، ويأتينا مرتين كل أسبوع ليعطينا مما لديه ويحدثنا عن السيد المسيح ومريم العذراء.
وأضاف أنهم توجهوا إلى الرجل وسألوه عما يفعل فأجاب: أنا من بلجيكا، وأعيش هنا منذ ثلاثين سنة، فقالوا له: ومتى تعود إلى بلدك؟، فقال: بلدي هنا وقبري هنا.
وعقب القرضاوي على القصة بقوله: هذا الرجل يؤمن بعقيدته، ويعمل من أجلها، ويترك وطنه لنشرها بين أهلينا نحن المسلمين.. فماذا قدمت الأمة لدينها وللتعريف بنبيها صلى الله عليه وسلم؟